CollageableShare.jpg

تجربتي مع اختبار الدكتوراه (The PhD viva)

اجتزت بفضل الله الأسبوع الماضي اختبار الدكتوراه (viva)، كانت التجربة ثرية بمجملها بدءً بتسليم الرسالة واختيار المختبرين مروراً بالتحضير للمناقشة والاستعداد لها وانتهاءً بالمناقشة.

مراجعة الرسالة واختيار المناقشين

عندما انتهيت من كتابة رسالتي بدأت مناقشة مشرفتي في موعد المناقشة وبما أني انتهيت من الكتابة في وقت مبكر جداً كان لدينا متسع من الوقت لمراجعة رسالتي عدد من المرات من قبل المشرفة الأساسية والمشرف الثاني. اتفقنا على أن تكون المناقشة قبل رمضان وبالتالي التسليم قبل شهر ونصف (تشترط أغلب الجامعات تسليم الرسالة للجامعة قبل ستة أسابيع من موعد المناقشة). بالنسبة للمختبرين تم الاتفاق على مختبر خارجي من جامعة ميلان بإيطاليا ومختبر داخلي من داخل قسم علم النفس بجامعتي. عند تعبئة نموذج المناقشة والمختبرين ورفعه للقسم تم إعادته اعتراضا على كون مجموع المناقشات التي قام بها المختبرين الاثنين مناقشتين فقط (يشترط أن يكون مجموع المناقشات التي قام بها المختبرين ٦ مناقشات على الأقل مثلا الخارجي ٤ والداخلي٢ =٦). مشرفتي كانت مصرة على إبقاء المختبر الداخلي لعدة أسباب منها أنه سبق وكان مختبر لإحدى طالباتها (اختبار السنة الأولي)   وكان لطيف جدا. أيضاً لم يكن متمكن من موضوعي وليس لديه خبرة فيه ومن وجهة نظرها هذه النقطة قوة لي أن أكون أكثر فهماً واحاطة بالموضوع من المختبر. قررنا تغيير الخارجي وبعد عدة اقتراحات اختارت مشرفتي مناقش دون استشارتي فاجأتني باسمه وموافقته عبر بريد الكتروني! لم أستطيع السيطرة على الرعب الذي حلّ بي حين قرأت اسم البروفسور الذي يعتبر اسم قوي في موضوعي وصاحب نظرية فيه ومن أول من بحث في الموضوع. رغم أني التقيت به في مؤتمرين وفي أحد هذه المؤتمرات تحدثت معه عن رغبتي في ترجمة كتابه للعربية لكن كل هذا لم يطمن مخاوفي من كوني حديثة خبرة في المجال والموضوع مقارنة به.

تسليم الرسالة

في اليومين السابقة للتسليم راجعت الرسالة بنفسي بشكل كامل وقرأتها من الغلاف للغلاف. في اليوم المحدد راجعتها صباحاً للتأكد من الترتيب. صادفتني مشاكل في تنسيق صفحة المحتويات وأرقام الصفحات مما جعلني أعيد ترتيب وتنسيق صفحة المحتويات يدوياً (انصح بمراجعة هذه التفاصيل قبل التسليم بمدة كافية والتدقيق فيها) سلمت رسالتي للقسم ثم بدأت مخاوف وهلع غريب من نوع ماذا لو سقطت إحدى الأوراق سهواً؟ ماذا لو سلمت إحدى النسخ ناقصة؟ ماذا لو كان هناك مشكلة في الترتيب؟ زاد ضيقي حين اكتشفت بعد طباعة النسختين أن هناك خطأ في ترقيم الصفحات والذي تغير دون قصد مني فبدلاً من أن تكون الصفحة الأولى دون أرقام ثم أرقام لاتينية للصفحات الأولى لاحظت أن الترقيم بدأ من صفحة الغلاف! كان لدي خيارين إما التجاهل رأفة بالأوراق واستهلاكها وإما إعادة الطباعة! ملت للخيار الأول حفاظاً على البيئة وتقليلاً لاستهلاك الورق وسوف أذكر هذا السبب بكل صراحة للمختبرين حين يسألونني عن السبب. اكتفيت بطباعة الغلاف فقط من جديد دون أرقام. بعد تسليم الرسالة ذهبت للتنزه لكن ذهني وكل مشاعري معلقة برسالتي، ظننت أن حرصي الشديد هو السبب لكن حين تحدثت مع عدد من الزملاء ذكروا أنها مشاعر طبيعية راودتهم أيضاً. في الحقيقة لم أشعر بالسعادة التي توقعت أنه من المفترض أن أشعر بها.

عملاً بنصيحة إحدى صديقاتي التي سافرت لمدة شهر قبل موعد مناقشتها سافرت بعد يوم من التسليم حول عدد من المدن الأوروبية في جولة مدتها شهر تخللها عودة لبريطانيا وسفر حول بريطانيا أيضاً. أعتقد أني سأقدمها نصيحة لأي شخص بعد تسليم الرسالة: فترة راحة ينفصل فيها عن بحثه ليعود له بنشاط وبذهن صافي يساعده على معرفة اخطائه ونقاط ضعفه ويمكنه من الاستعداد للاختبار.

الاستعداد للمناقشة

أنهيت جولة السفر وعدت لمدينتي ثم خصصت ما يقارب ٢٠ يوم قبل المناقشة للتجهيز والتحضير. بدأت الاستعداد بمراجعة بعض التدوينات والفيديوهات عن مناقشة الدكتوراه إما لطلبة أو أكاديميين. للأمانة هذه البداية وهذا النوع من الاستعداد لم يكن مناسب لشخصيتي حيث لاحظت أني وصلت لدرجة من الهلع والتوتر غير طبيعية لأني بدأت بمحاولة تطبيق تجارب الآخرين والأسئلة التي مرت عليهم على بحثي وهذا خطأ. على سبيل المثال إحدى الدكتورات كان لها فيديو بعنوان ١٠ نقاط للفشل في مناقشة الدكتواره ذكرت فيه أن حجم الرسالة أول معيار للتقييم من قبل المختبرين بمعنى رسالة بحجم صغير متوسط هذه سيرسب صاحبها أما الكبيرة سينجح، من وجهة نظرها الحجم يعكس اجتهاد الطالب وبحثه (وجدت هذه النظرة لدى بعض زميلاتي حيث يربطون جودة الرسالة بحجمها!). هذه النقطة أثرت فيني وأنا التي سلمت رسالة كاملة من ١٦٦ صفحة! طمنتني مشرفتي ومشرفي أن حجم الرسالة لا علاقة له بالتقييم بتاتا. قررت التوقف عن الاستماع للتجارب وأقنعت نفسي أن تجربة كل شخص فريدة خاصة به وببحثه وبمختبريه، انتقلت للاستماع لمحاضرات ومقابلات عن موضوعي للبروفسورة الرائدة في المجال والتي تعمل بالتعاون مع المختبر الخارجي. هنا بدأت نفسي تهدأ قليلاً ثم بدأت قراءة الرسالة (فصل/ يوم)، كنت أقرأ في المقهى المفضل لي، ابتعدت نوعا ما عن مكتبي ووجدت في المقهى بيئة مريحة، منعزلة ومناسبة لمراجعة الرسالة.

حددت المشرفة معي ومع المشرف الثاني موعد لاجتماع ما قبل الفايفا، يقوم أغلب الطلبة مع مشرفيهم باجتماع قبل المناقشة للاستعداد للمناقشة وهو ما يعرف ب الفايفا الوهمية/التجريبية ((Mock Viva . في حالتي مشرفتي لم تفضل هذا النوع من الإعداد ولا أنا حيث لم أرغب في تعريض نفسي لأي ضغوط إضافية سابقة للمناقشة الحقيقية. ما فعلناه في اجتماع ما قبل المناقشة هو شيء عجيب يضحك الكثير حين أخبرهم. قدمت لي مشرفتي هدية عبارة عن كراسة تلوين كبيرة وعلبة ألوان أكبر، هذه الكراسة من النوع المخصص لخفض الضغوط والمساعدة على الاسترخاء. أيضاً أحضرت مشرفتي كرات صوف لنا ثلاثتنا وسنارات ثم بدأت تعليمنا أساسيات الغزل وفي الوقت نفسه بدأت تتحدث عن ورقة سنقدمها للنشر وعن أنها التقت بالمختبر الخارجي منذ أيام وكيف كان متطلع للعمل معها على بحث جديد وعرض عليها الخروج بعد مناقشتي للعشاء لمناقشة مشروع بحثي (هنا كانت تبتسم في إشارة واضحة أن الأمور ستكون بخير والنتيجة جيدة). ذكرت كذلك عدد من الأسئلة ربما يسألها المختبرون وطلبت مني إعداد ملخص بالنقاط المهمه للبحث في ورقة أقدمها للمختبرين الذين سيطلبون مني في البداية تقديم ملخص لبحثي. استشرت المشرفين إن كان من الأفضل أن أستعين بمسكنات طبية لخفض القلق ولم يؤيد المشرف الفكرة كان يرى أني يجب أن أكون فخورة بما قمت به أما مشرفتي وإن كانت لا ترى أن هناك ما يدعو للقلق فكان رأيها أن أفعل ما أراه مطمئن لي بعد استشارة الطبيب. الحاصل أني خرجت من اجتماع الصوف مسترخية ومطمئنة فعرفت أني لم أكن بحاجة لشيء إلا أن أرى مشرفتي وأرى ثقتها وهدؤها.

في الخمس أيام السابقة للمناقشة حضرت صديقتي المقربة للبقاء بصحبتي و نسقنا لبعض الأنشطة كالتنزه في الحديقة بصحبة الدراجة الهوائية. استعنت خلال هذه الأيام بالطبخ والخبز لخفض القلق فبدأت بتجربة وصفات جديدة لأطباق وكعكات بمذاقات مختلفة (روابط الوصفات أسفل التدوينة). كنت أقضي الليالي السابقة للمناقشة في متابعة مسلسل (Friends) وربما أنصح أي شخص باختيار مسلسل كوميدي خفيف يتابعه يوميا في هذه المرحلة.

يوم المناقشة

ليلة المناقشة خرجت للعشاء في مطعم جديد مع المقربين. لم أستطع النوم بشكل جيد تلك الليلة كنت في الفراش لكن عقلي في قاعة المناقشة. نهضت من الفراش في السادسة تحممت وتناولت الفطور وانطلقت للجامعة في التاسعة رغم أن وقت مناقشتي الواحدة ظهراً لكن مشرفتي طلبت أن تلتقيني في العاشرة. قابلت مشرفتي التي كانت سعيدة وتؤكد أنه ليس هناك ما يدعو للقلق لدرجة أنها كانت تناقشني في ورقة بحثية بعيدا عن الرسالة. نبهتني لعدم شرب القهوة إذ أن الكافيين ليس جيد في هذا الوقت من وجهة نظرها.

في الساعة الواحدة لم يكن موجود في غرفة المناقشة غير المختبر الداخلي! لم يحضر المختبر الخارجي ولا مديرة المناقشة! اعتذروا مني بأن المناقشة ستتأخر نصف ساعة حتى يحضر الخارجي ويتناولون الغداء امتدت النصف ساعة لساعة وبدأنا في الثانية.

بدأ الخارجي بتقديم نفسه لي وتذكر أنه قابلني في مؤتمر أمريكا وذكرته بمؤتمر هولندا أيضاً ولاحظت ابتسامته تتسع. بدأت مديرة الجلسة بقراءة آليات المناقشة ومدتها وكانت قبل البدء حين أتت لتطلب مني الدخول قد طمأنتني بأنه ليس هناك ما يثير القلق والأمور مطمئنة. بدأ المختبر الخارجي حديثه بشكري على اختيارهم ثم أثنى على الرسالة وأنهم متفقين على كون البحث شيق واستمتعوا بقراءته واضافتي للأبحاث السابقة واضحة وملحوظة والعينة (السعوديين) مميزة وهم فقط هنا ليتحدثون معي ويناقشون بعض الأسئلة. هذه اللحظة الوحيدة منذ تسليم الرسالة التي شعرت فيها براحة تامة وثقة ١٠٠٪ هذه اللحظة شعرت أن الله تكفل بكل شيء هذه اللحظة كانت إجابة الله لدعواتي الملحة طيلة الأيام الماضية هذه اشارته بأنه “قريب مجيب”. استرخيت على الكرسي وبدا ذلك واضحاً وابتسمت ونزعت جاكيتي وعلقوا ضاحكين أن ما قمت به هو التصرف المناسب ليوم حار. بدأت الأسئلة التي تولى ٩٠٪ منها الخارجي والمضحك أنه كان يشاركني الإجابة ويدافع عن نقاط كثيرة في البحث وكأن العمل مشترك بيني وبينه وفي كل نقطة يذكر فيها تعديل معين واتفق معه يبدأ بطمئنتي بأن هذا التغيير لا يتطلب أي جهد ولا يغير أي شيء في الرسالة وأن ما فعلته ليس خطأ ويتفق معه عدد من زملائه وطلبته. تحول الاختبار لجلسة نقاش وكنت مسبقا أقول لزميلاتي أنا لا أرغب النظر للمناقشة كاختبار وعملية دفاع من قبلي ولكن أفضل النظر إليها كجلسة نقاش مع زملاء وبالفعل بدأت أسالهم عن رأيهم في بعض النقاط وحين يوجه لي مختبر سؤال أو اقتراح كنت أتوجه للآخر واسأله عن رأيه وما يقترح. ذكرت لهم أني حريصة جدا على تطوير الرسالة وهذا ما يهمني لذا أرحب باقتراحاتهم. سأذكر ما اتذكر من الأسئلة مع التنبيه الشديد على أن كل طالب حالة خاصة بمعنى ربما لا تتكرر اسئلتي على أي طالب آخر حتى وإن كان بحثه مشابه لبحثي:

  • ما الذي خرجتي به من هذه التجربة البحثية ماذا أضافت لك كباحثة ما الذي تعلمتيه؟
  • ما أهمية موضوعك؟
  •  (ذكر المختبر الخارجي أنهم سيناقشونني في كل فصل بشكل عام أي ليس بطريقة صفحة صفحة)
  • لماذا استخدمتي المقابلات وليس الاستبانات؟
  • لماذا اخترتي هذه الفئة العمرية تحديدا؟
  • على أي أساس حددتي حجم العينة؟
  • لماذا استخدمتي هذا الاختبار الاحصائي(—) وليس هذا(—) ؟
  • لماذا حللتي احصائيا بهذه الطريقة (—-) في هذه الدراسة ؟
  • لماذا ذكرتي هذه النقطة ضمن حدود البحث؟
  • كيف يمكن تطبيق هذا النوع من التدخلات (—) على المجتمع السعودي؟
  • هل هناك سؤال تودين طرحه علينا؟

شكرتهم على لطفهم معي ومساعدتي على الشعور بالراحة بغض النظر كيف ستكون النتيجة. طلبوا مني الخروج والاتصال بمشرفتي لتحضر للاستماع للنتيجة كنا حينها قد أمضينا ما يقارب الساعتين والربع في المناقشة. انتظرت مع مشرفتي ما يقارب ربع ساعة دخلنا بعدها لتهنئني اللجنة باجتيازي للاختبار وبأني تمكنت من الدفاع عن بحثي بنجاح (في الحقيقة لم أشعر في نقاط كثيرة أني كنت مدافع جيد لكن هو التوفيق والتسخير).

وانتهت المناقشة والاختبار وحصلت على الدرجة وخرجت من التجربة بالتالي:

  • كطالب تستعد للمناقشة لا تجعل من نفسك مختبر لنفسك أو مراجع لتقييم بحثك إذا كنت من النوع المتشدد (مثل حالتي). أحد الانتقادات التي وجهتها لنفسي مثلاً أثناء لعب دور المختبر هو أسلوب الكتابة انتقدت رسالتي بأنها كتابيا ليست قوية وجهت لنفسي تعديل بأن أعيد كتابة فصل الإطار النظري! ويا للمفاجأة لم تُذكر أي نقطة أو تعليق يمس كتابتي ولم يتم التطرق للفصل النظري بتاتاً وحتى التعديلات لم يكن فيها أي تعديل كتابي أو لغوي!
  • الاستعداد للمناقشة يعني التركيز على عملك فلا تهدر وقتك بالاطلاع على تجارب الآخرين وتنسى بحثك والتفاصيل المتعلقة به.
  • احرص على مقابلة مشرفك قبل المناقشة إن كانت العلاقة بينكم جيدة ستستشف منه النتيجة التي يعرفها مسبقاً.
  • هناك قائمة منتشرة تحتوي ٤٠ سؤال شائع في الفايفا. الاطلاع عليها يساعد في التحضير والاستعداد لكن لا يجب الاعتماد عليها فقط.
  • ابتسم كثيرا أثناء النقاش سيبادلك المختبرون الابتسامة بدورهم وسيخف التوتر
  • ذكر نفسك أنك لست في محاكمة. حاول أن تنقل الاختبار لمستوى النقاش متساوي الأطراف على الأقل في الأوقات التي تتاح لك الفرصة. اذكر لهم دراسة جديدة اعجبتك وترى أنها تتعلق ببحثك ويمكن تطبيقها مستقبلا على عينتك اسألهم إن كانوا يشتركون معك في الاهتمام بنقاط وأبحاث معينة.
  • تجنبت تماما الإشارة لمشرفتي حتى في إحدى النقاط التي طلبوها مني وكنت قد وضعتها في الأصل لكن مشرفتي طلبت حذفها لم أذكر هذه النقطة اطلاقا لأنها قد تظهرني بمظهر غير ناضج أعلق أموري على شماعة المشرفة دون فائدة تذكر.
  • لتكن الإجابة على قدر السؤال، بعض الاستطراد قد يوقع بك، حصلت معي في إحدى النقاط إذ استطرت في إجابة وفتحت باب كان يمكن ابقائه مغلق لكن الحمدلله على تسخير المختبر الخارجي الذي أعاد إغلاق الباب.
  • قد يكون تمكن المختبرين من بحثك نقطة إيجابية إذ توفر عليك شرح الكثير من النقاط.
  • القلق من التجربة أكبر منها في الواقع لذلك ذكر نفسك بأنها بضع ساعات من حياتك لابد من أن تمر بها وستنتهي.
  • ربما من الجيد أن تخطط لنشاط بعدها مباشرة مثلا عشاء مع الأصدقاء أو رحلة معينة هذا الشيء سيثير حماسك.
  • الدعاء الدعاء الدعاء. متأكدة أن اللطف المتفرد والتسخير الذي كان في المناقشة إنما كان إجابة لدعواتي ودعوات من حولي، التزمت طيلة الفترة السابقة للمناقشة بأدعية الكرب والتيسير وقراءة سورة يس كنت أدعو متعلقة بوعدين “قريب مجيب” “أدعوني أستجب لكم”.

في النهاية تظل تجربة شخصية لن تتكرر بحذافيرها مع طالب آخر لكن ربما تتشابه مع تجارب أخرى. السبب في حرصي على توثيقها رغم أني لم أخطط لذلك قبل المناقشة هو أني وجدت فيها من اليسر والتسخير ما قد يبعث الطمأنينة في نفس من يستعد للمناقشة، لم تكن المناقشة مرعبة كانت خفيفة لطيفة أفضل مما تمنيت فلله الحمد من قبل ومن بعد.

الوصفات التي جربتها:

كعكة الصيف بالفواكه والكريمة

كعكة الكوسة والفستق واللايم

كعكة الكوسة وجبنة الفيتا (من تأليفي)

نايس كريم

عروك نباتي( كباب الطاوة) العراقي بما أني عدوة للقلي قمت بشواء الكباب في الفرن عوضا عن قليه.

 

5 آراء على “

  1. مبروك يا احلا د. منور انتي كتله من السعادة
    ربي ينور دربك ان شالله
    ولا تنسينا نحتاج كل بعد فترة تبهرينا وتكلمينا عن تجاربك وخبراتك💕💪🏼

    Liked by 1 person

  2. عندما تواجه التجارب الصعبة والمقلقة قلب منيرة وضحكتها الجميلة وثقتها بالله ستذل وتنحني وتتلاشى كذكرى جميلة ربما تتصدر قائمة التجارب الحلوة واللذيذة كلذاذة أطباقك 🤗❤️ فخورة بك دكتورة منّووور حد السماء وأكثر 🌹

    Liked by 1 person

  3. اقدر اقولك زعلت لما خلصت تدويناتك جلست أدور بالمدونه لعل وعسى القى تدوينات قديمه ، أسلوبك بطل وسردك خفيف على القلب ،مبروك الدكتوراه وعقبال كل أحلامك يارب ، وبما انك كاتبة انك شغوفة بسفر وحيدة وانا ابادلك نفس الشغف وأتمنى اجربه قريب أتمنى تكتبين تدوينه عن تجربتك 💘💘

    Liked by 1 person

    1. أهلاً فتون أهلاً سعيدة إن التدوينات كانت خفيفة ظل عليك🌿 الله يبارك فيك وآمين يارب💕 سفرات كثير في أجندة التدوين نقول إن شاءالله تكون قريب🙏🏽
      خليك قريبة ❤️

      إعجاب

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

%d مدونون معجبون بهذه: